Signature d’un pacte d’entente entre Adil et la majorité présidentielle   Un malien blessé grièvement par son compatriote à coup de poignard   Le président Mohamed Ould Abdel Aziz prononce un discours au FESMAN   Notre pays célèbre la Journée mondiale des Droits de l'Homme   L'UPR organise un débat sur la lutte contre la gabegie en Mauritanie   Le président de la république se rend au Sénégal et au Burkina Faso   Le Haut commissariat de l'ONU pour les droits de l'homme ouvre une représentation en Mauritanie   La directrice du PROCAPEC exclue toute relation avec un compte ouvert à son nom sur Facebook   Mali: six "gros" trafiquants de drogue arrêtés (source sécuritaire)   Les ministres des affaires économiques et de l'enseignement fondamental commentent le conseil des ministres  
 Page d’accueil
 Actualités
 Opinions
 Reportages
 Interviews
 Qui sommes nous?
 MAPECI
 Sports
 Liens
 Contact
 Plan du site
 Web Mail
 Ancien Site

Interviews

عبد الرحمن ولد المراكشي، عضو المكتب التنفيذي لحزب تكتل القوي الديمقراطية، للامل الجديد: "على أحزاب المعارضة أن تعترف بشرعية رئيس الجمهورية المنتخب لأن هذا واجب دستوري"

Cliquer pour une photo plus grande
عبد الرحمن ولد مراكشي

 "المعارضة إذا لم تعترف برئيس الجمهورية فكيف ومع من ستتحاور"؟
 "الفريق الحكومي الحالي أظهر قدرا من عدم الكفاءة بإجماع الكل"
 النص الكامل لمقابلة ولد مراكشي مع يومية "الامل الجديد":
 الأمل الجديد: ما هو تقييمكم للوضعية السياسية الحالية؟
عبد الرحمن ولد المراكشي: الوضعية السياسية للبلاد غير واضحة المعالم منذ انتخابات 18 يوليو، فنجاح ولد عبد العزيز في الشوط الأول لم يكن متوقعا من قبل المعارضة التي لوحت بالتزوير ورفضت الاعتراف بنتائج الانتخابات، وطالبت بإنشاء لجنة للتحقيق فيها، وهي مسألة غير مألوفة دستوريا، حتى أن اتفاقيات داكار لم تنص عليها، ولم يظهر أي دليل ملموس على وجود التزوير مهما كان نوعه. وعندما أصدر المجلس الدستوري قراره قالوا بأنهم يأخذون علما بقرار المجلس الدستوري وهذا طبعا غير كاف قانونيا ، فالرئيس عند ما يفوز في الانتخابات على الجميع أن يعترف به كي يصفو الجو السياسي.
الأمل الجديد: ما هو تصوركم لمبادرة تتجاوز إشكالية مخلفات الانتخابات؟
عبد الرحمن ولد المراكشي: هناك من يضع شروطا للحوار على أساس اتفاقيات داكار، ولكن الحوار لا يمكنه أن يقع في هذه الظروف، فالمعارضة لم تعترف برئيس الجمهورية فكيف ومع من ستتحاور؟ أعتقد أنه على أحزاب المعارضة أن تعترف بشرعية رئيس الجمهورية المنتخب لأن هذا واجب دستوري، وعندها يمكن فتح باب الحوار الذي سيكون مستساغا حينئذ، خاصة وأن منصب رئيس الجمهورية هو أعلى الهيئات الدستورية، ومن لم يعترف به فمعناه أنه لا يعترف بالدستور أصلا ولا بباقي مؤسسات الدستور.
الأمل الجديد:هذه الرؤية التي عبرتم عنها، هل هي رؤية الحزب الذي أنتم أحد أعضائه أم هي رؤية شخصية لكم؟
عبد الرحمن ولد المراكشي: في الوقت الحالي هذه رؤيتي الشخصية، ولكني أرجو أن تكون كذلك رؤية الحزب أيضا لأن هناك العديد من أعضائه يحملون نفس الفكرة، كما أنني أعتقد أن تموقع حزب التكتل الحالي في الساحة لا ينسجم مع تاريخ الحزب ، فنحن الآن في موقع لا يليق بنا فقد ساندنا انقلاب 6 أغشت واعتبرناه تصحيحا لأن ظروف البلد حينها كانت خطيرة ، وكان لابد من تجاوز الأزمة التي كان يتخبط فيها ولو بانقلاب كما حدث، وقد ساندته غالبية الشعب الموريتاني بما في ذلك التكتل، وعندها تكونت جبهة قوية ضد الانقلاب لكنها ظلت أقلية، والذي وقع بيننا نحن والمجلس الأعلى للدولة هو أننا لم نكن نرغب في أن يترشح أي أحد من الانقلابيين، وهذه النقطة حلتها بعد ذلك اتفاقيات داكار التي سمحت لولد عبد العزيز بالترشح بعد استقالته من الجيش انسجاما مع الدستور، وكما تعلم فالتنسيق السياسي الذي كان بيننا نحن والجبهة انتهى منذ زمن: أولا مع التحالف الشعبي التقدمي عندما ساندوا الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله 2007 فى الشوط الثانى وثانيا مع الإصلاحيين واتحاد قوى التقدم عندما دخلوا حكومة ولد الواقف في 2008 وأغلبية جمهور التكتل يعتقد أن ذلك خيانة سياسية، وهم كذلك يعتقدون أننا خنا الديمقراطية عندما ساندنا الانقلاب 6/8 إذن من الصعب أن نتفاهم في السياسة مستقبلا لأن الثقة لم تعد كاملة بيننا وأرى أن وجودنا اليوم في خندق واحد غير قابل للاستمرار، وإنما هو على حسابنا نحن التكتل، وأعتقد أن هناك أشياء كثيرة تجمع بيننا وبين ولد عبد العزيز ، فقد اختطف منا برنامجنا السياسي بما في ذلك محاربة الفساد وقطع العلاقات مع إسرائيل وحل مشكل الإرث الإنساني وإعادة اللاجئين وتأهيل أحياء الصفيح وإقامة البنى التحتية..إلخ وقد عرض علينا ولد عبد العزيز بعد الانقلاب الدخول في الحكومة إلى درجة أنه عرض علينا 8 وزراء حينذاك، وأظن أنه بإمكاننا اليوم أن نتفاهم معه وهو ما يجب أن يتم لأنه يضمن المصلحة لموريتانيا، فنحن سنوفر له قدرات وكفاءات بشرية هامة البلد في حاجة إليها ولم يسبق لها أن تلطخت في الأنظمة السابقة.
الأمل الجديد:إذا اجتمعت الهيئات القيادية لحزبكم وقررت خلاف رأيكم هل أنتم مستعدون للانسجام مع قراراتها؟
عبد الرحمن ولد المراكشي: نعم ولكن سأطرح فكرتي التي هي فكرة الكثيرين، لقد عودت الحزب على طرح الأفكار التي أومن بها، ولدي أمل كبير في أن تكون هي فكرة الحزب، فهي تطرح نفسها حتى قبل أن أطرحها أنا.
الأمل الجديد: كيف يمكن لأحمد ولد داداه أن يطوي صفحة الانتخابات دون إجراء أي تحقيق في النتائج؟
عبد الرحمن ولد المراكشي : لقد تجاوز ولد داداه أقسى من ذلك، فقد عودنا على تفوقه على جميع العراقيل، كما عودنا على أن يضحي بكل شيء لصالح موريتانيا، خاصة وأننا لم نجد أي دليل على التزوير في الانتخابات، ويمكنه أن يمارس دوره في المعارضة الدستورية البناءة، أو كشريك للسلطة، وأنا أفضل الحالة الأخيرة، وبذلك سنتجاوز العقبة التي نوجد فيها الآن.
أنا أكن لأحمد ولد داداه كل اعتبار، وقد عرفته منذ قديم، ومنذ مقدمه وأنا معه وأسانده وأعرف أنه رجل نزيه، وقد ساهم خلال العشرين سنة الماضية إيجابيا في الوضع السياسي، وإذا كان هناك من يستحق التكريم في القرن الماضي وهذا القرن فهو لتضحياته الجسيمة لصالح موريتانيا، لم يصل إلى الرئاسة التي كان يصبو إليها وكنا نسانده فى ذلك، ومع ذلك فقد حقق الكثير للبلاد على المستوى السياسي، وساهم في إرساء ثقافة سياسية ديمقراطية بناءة، ويمكنه أن يلعب دورا كبيرا في مستقبل موريتانيا.
الأمل الجديد: أنصار الرئيس محمد ولد عبد العزيز كانوا ينتقدون سيدي ولد الشيخ عبد الله على ثلاثة أشياء: عدم السيطرة على الوضع الأمني، وكثرة الأسفار إلى الخارج، وتقريب رموز الفساد، ويقول أنصار هذا الأخير إن ولد عبد العزيز وقع في ما كان ينتقد؟
عبد الرحمن ولد المراكشي: عزيز تعامل مع الإرهاب بصورة مهنية، فقام بتشكيل وحدات خاصة، وقسم البلاد إلى مناطق عسكرية وأعاد انتشار قوات الأمن وحقق نجاحات مهمة على المستوى الميداني والاستخباراتي بما فيه توقيف الجماعات الإرهابية وجماعات المخدرات، و كذالك التنسيق بين القوات المسلحة وقوات الأمن بحيث أصبحت للدولة أجهزة تعمل وتنسق في ما بينها، وهذا يرفع معنويات الشعب الموريتاني في الوقت الذي كنا مهددين فيه أمنيا.
وفي ما يعني الأسفار، فالأسفار ذات القيمة للبلاد مفيدة، وأعتقد أن أسفار ولد عبد العزيز تميزت بالمردودية والنجاح الدبلوماسى .
فعلا وقع تقريب لبعض رموز الفساد، ولكن لم تنط بهم مسؤوليات تسييرية مهمة، ولقد أربكنا تعيين بعضهم، ولكن عندما رأينا مجلس الوزراء يجرد بعض الموظفين من مهامهم طمأننا ذلك على رقابة التسيير والشفافية وأرجو أن يستمر في الحذر منهم.
 
الأمل الجديد: هل تعتقد أن ولد عبد العزيز يملك فعلا رغبة صادقة في الإصلاح؟
عبد الرحمن ولد المراكشي: أنا أعرف ولد عبد العزيز جيدا، وأعرف أنه جدي وصادق، قد لا يكون رجلا سياسيا لكنه يتحلى بالصرامة والالتزام وكره الفساد، لقد عاش في كنف نظام فاسد مدة 21 سنة في موقع يمكنه من الاطلاع على الممارسات السيئة التي أنهكت البلاد، وكنت أعرفه في ذلك العهد ينتقد كل ما يرى من الفساد، لكن الرئيس إذا كانت لديه نية صادقة وطموح كبير لموريتانيا وبرنامج واعد لا يمكن أن يحققه إلا بالرجال، أعتقد أن هناك الآن نقصا في ذلك.
 
الأمل الجديد: ما هو تقييمكم لأداء الحكومة؟
عبد الرحمن ولد المراكشي: موريتانيا مقبلة على كثير من التمويلات المهمة، والتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، ولكن هذا يحتاج إلى فريق حكومي نشيط ومتكامل، كي يمتص ويحسن تسيير التمويلات المتاحة ، وهذا يتطلب كفاءة وأعتقد أن الفريق الحكومي الحالي يظهر قدرا من النقص وهذا ما يقوله الجميع.

Date publication : 11-03-2010 14:14:16 Lecture N°: 3531
Recherche

Journal
Ancien site
Nombre de visiteurs:35386985 Tous les droits sont réservés à Mapeci © - 2009

ani.mr/pubmattel1.html