"ونا"تنشر نص مقابلة الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد مع إذاعة نواكشوط الحرة
قال بلال آغ شريف الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد إن حركته ستتعامل مع الرئيس الذي سيختاره الشعب المالي عن طريق الانتخابات.
وعبر آغ شريف في مقابلة مع إذاعة نواكشوط الحرة مساء الأحد عن أمله في أن تكون الانتخابات المالية فعالة في عملية السلام من خلال مفاوضات جادة تكون على أساس اتفاقية واغادوغو وأن تتمكن الحكومة المالية المقبلة من التعامل بجدية مع ملف أزواد,الملف الرئيسي الذي تواجهه حكومة بامكو اليوم والذي يعتبر المفتاح الرئيسي لحل الكثير بما يسمي بأزمة مالي.
وفيمايلي النص الكامل للمقابلة:
إذاعة نواكشوط الحرة: السيد الأمين العام,مالذي تمثله بالنسبة لكم الانتخابات المالية, وهل تعولون عليها في حل الأزمة الأزوادية؟
بلال آغ شريف: نحن تعاملنا مع مطلب الانتخابات في مالي لاستعادة الدستور ولتمكين الشعب المالي من اختيار رئيس شرعي يستطيع أن يتحمل المسؤولية ويتفاوض مع الأزواديين ,و سنحترم إرادة الشعب المالي وسنتعامل مع الرئيس الذي سيختاره الشعب المالي من خلال مشاركته التي نرجوا أن تكون فعالة في عملية السلام من خلال مفاوضات جادة تكون على أساس اتفاقية واغادوغو بعد ستين يوما من تشكيل الحكومة وهو مانرجوا أن يتم حسب المتفق عليه كما نرجواأن تتمكن الحكومة المالية المقبلة من التعامل بجدية مع ملف أزواد,الملف الرئيسي الذي تواجهه حكومة بامكو اليوم والذي يعتبر المفتاح الرئيسي لحل الكثير بما يسمي بأزمة مالي.
إذاعة نواكشوط الحرة:المرشح الأوفر حظا إبراهيم بوبكر كيتا قال إن أولويته هي تحقيق السلام في مالي,هذه التصريحات مطمئنة لإنهاء عقود من الصراع في أزواد؟
بلال آغ شريف: نحن نرجو أن يتمكن الرئيس القادم من فهم حقيقة مشكلة الشمال,فمشكلة أزواد هي مشكلة سياسية أساسا,ومشكلة هوية ووجود شعب يحس بأن له مكونات ثقافية وسياسية واقتصادية تختلف عن جنوب مالي وهو ما يستحق التعامل معه بقرار سياسي شجاع من الحكومة المالية ليس من خلال التسويات والمقارابت وتلك الأكاذيب.
وإذا كان كيتا سيفوزنتمنى أنيوفق في إنها خمسين عاما من الصراع والحرب والنزاع بين أزواد والحكومات المتتالية علي بامكو.
إذاعة نواكشوط الحرة: ماهي حقيقة الاتفاق الذي وقع مؤخرا في نواكشوط بين ثلاث من كبريات الحركات الأزوادية؟
بلال آغ شريف :أول شيء أزواد منذ بدء عمليات التحرير في بدايات 2012 إلي اليوم واجه الكثير من المشاكل أهمها -وهنا اود ان ارجع لتصحيح بسيط لخبر سمعته في الإذاعة أن الانقلاب في بامكو سهل سقوط أزواد في يد الجماعات المسلحة- أعتقد أن هذه الصورة النمطية التي يتم تداولها تحتاج –في الحقيقة- إلى مراجعة قليلا لأن الحركة الوطنية لحرير أزواد كانت دعت قبل ذلك بعام الحكومة المالية إلي التفاوض بشكل سلمي قبل بداية الحرب بل وكتبت للحكومة المالية من أجل إعطاء الفرصة لبدء الحوار واستقبلت الحركة وفودا برلمانية وشخصيات من مالي لتوضيح موقف الحركة فيما يتعلق بضرورة فتح الحوار مع أزواد قبل بداية الحرب ولم يتعامل الرئيس المالي أنذاك (أمادو توماري توري) مع مطلب الحركة ومع مطالب الأزواديين,حينها أعلنت الحركة بداية العمليات العسكرية من ولاية تنمبكتوا في شمال شرقي البلاد وتم تحريرها بالكامل من خلال الجيوش الأزوادية دون وجود أي من الجماعات الإسلامية,وهذا يعني أن الحرب كانت بين الحركة ومالي ومن ثم دخلت الجماعات الإسلامية التي كانت موجودة منذ أكثر من عشر سنين في إقليم أزواد.
بعد ذلك واكبت هذه الجماعات الحرب واشتركت فيها بشكل حيث أقحمت نفسها بأجندتها الخاصة,وأدى فشل الجيش المالي في هذه الحرب كلها إلي الانقلاب ولكن عندما حصل الانقلاب كانت أهم قاعدة وهي قاعدة تاسليت" في اقصي الشمال وأهم المراكزالعسكرية في أقصي شمال أزواد كانت تحت سيطرت الأزواديين,ومنذ ذلك الوقت أصبح أزواد يواجه الكثير من المشاكل من هذه الجماعات الإسلامية وهوماأدى إلى اختراق الأزواديين وتقسيمهم, ومن ثم تحالف البعض مع هذه الجماعات, ونحن اليوم نحاول فتح صفحة جديدة وقد كان هناك قرار شجاع من كل المشاركين في اجتماعات نواكشوط خلال الأيام الماضية حيث تمكنا من التوصل إلي رأي مشترك حول أهمية توحيد الموقف الأزوادي من خلال ثلاثة أطراف هي الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد,والحركة العربية الأزوادية.
وكل مانقوم به هو لصالح الشعب الآزوادي الذي عانى كثيرا من التقسيم والتشرذم والهجرة, و الكثير من أبناء المجتمع الأزوادي موجودون في مخيمات اللجوء في مختلف البلدان من ضمنهاأعداد اللاجئين الهائلة على أرض أشقائهم في موريتانيا وكذا في الجزائر والنيجر وبوركينافاسو,, كل هذا مع ما يواجهه الشعب الأزوادي من التقتيل داخل الأراضي الأزوادية ومصادرة ممتلكاته, رغم وجود القوات الدولية حيث يتم نهب قطعان الأغنام وغيرها وهو ما ينبغي أن تنتبه له هذه القوات الدولية التي يفترض أنها أتت بناءا علي قرار دولي ينص على حماية السكان المدنين.
إذا نحن اليوم ندعو الجميع إلى الانخراط في عملية الوحدة بين الأزواديين.
إذاعة نواكشوط الحرة:هذا الاتفاق وحد كلمة حركات تمثل جزء من المجتمع الأزوادي هو العرب والطوارق,لكن غاب عنه جزء آخر ممثلا في السونغاي والفلان,لم لاتشركوهم في تقرير مصير أزواد وهم من سكانه؟
بلال آغ شريف: هذا سؤال جيد لكنه يحتاج إلى تصحيح، فالحركة الوطنية لتحرير ازواد نائب أمينها العام من السوراي وهو: محمد جير ميكا من غاو وهو نائب الحركة منذ تأسيسها حتى اليوم،
وفي مجلس قيادة الحركة هناك ثلاثة من السوراي والفلان، وبالنسبة للمجالس الأخرىأيضا: المجلس الاستشاري الذي يحتوي الكثير من أعيان المنطقة من ضمنها قيادات قبلية من السوراي والفلان، ولكن الموجود هو انقسام المجتمع الأزوادي، والحركة الوطنية لتحرير الأزواد التي اتحدث عنها تضمن العرب والطوارق والسوراي لكن هناك مجموعات من العرب والطوارق والسونكاي ليسوا اعضاءا في أي حركة هم إما مستقلون أو جتى موالون لحكومة باماكو، والتقسيم ليس على أساس إثني وانما هو تقسيم على أساس رأي والخطوة التي قمنا بها هي بداية على أن تضم الخطوات القادمة مختلف المكونات الأزوادية
ليست المكونات الإثنية إنما المكونات الفكرية ، وسنحاول أن لا يكون هناك اقصاء لأي طرف لكي يشاركة كافة الأزواديين فيما يجب أن يكون عليه الأزواد في المراحل المقبلة
إذاعة نواكشوط الحرة:حسب التسريبات,الاتفاق نص على استعادة أموال التجار العرب التي نهبت من قبل مسلحي الحركة الوطنية لتحرير أزواد,هل هذا صحيح؟ وكيف تنوو تسوية بعض القضايا العالقة؟
بلال آغ شريف: اليوم يصعب تصحيح الكثير مما يجري في إزواد بعدما تناوله الإعلام، فهو يحتاج عملا كثيرا من أجل تصحيحه، وما حصل في خليل ليس مصادرة لأموال العرب من طرف مسلحي الحركة الوطني لتحرير أزواد، فخليل كانت منطقة صغيرة لا تصل كيلومترا واحدا وهي منطقة تجارية ونقطة حدودية بين الجزائر وإقليم أزواد وكانت خالية من أي سيطرة حيث كان يلتقي فيها تجار المافيا قبل أن تدخلها حركة التوجيد والجهاد الإسلامي التي صادرت ما كان فيها من ممتلكات بعد ذلك دخلتها الحركة الوطنية لتحرير أزواد لفرض الأمن في المنطقة فثار الكثير من الكلام حول هذه النقطة، والحقيقة أن الذي كان في خليل لم يفرق بين العرب والطوارق، لكن كانت هناك دائما محاولة لشيطنة الحركة الوطنية لتحرير أزواد ونحن نعرف ما وراء هذه المحاولة، فحتى إن البعض كان يتحدث عن وجود حركات إسلامية في أزواد دون الحديث عن الحركات الأزوادية ومطالبها.
وحسب الإتفاقية التي كانت هنالك انتهاكات حدثت في الخليل وحدثت في بير وهي لم تحدث على بأيادي تنظيمية بل بأيادي فوضوية في كل الأماكن وليست محسوبة على أحد وبما أن الحركة موجودة في الخليل إذا تتحمل المسؤولية من الناحية التنظيمية وهي تتعامل مع هذه المسؤولية
وكذالك هنالك انتهاكات في الحدود بين الجزائر وأزوادوكذالك الحدود الموريتانية الأزوادية الإتفاق نص على أننا سنعمل على منع حدوث هذه الإنتهاكات وسنشكل لجانا تحاول العمل على استرداد حقوق الأشخاص الذين تمت مصادرة حقوقهم من قبل اشخاص أو أطراف أو حتى تنظيمات
لأن الإتفاق كان على هذ الأساس ولكن الأهم في هذ الإتفاق هو العمل على صياغة مطلب سياسي واحد للتنظيمات الأزوادية وهو ماسينهي الكثير من المشاكل في الساحة الأزوادية .
إذاعة نواكشوط الحرة: هناك حركات أخرى تمثل جزء من المجتمع الأزوادي مثل الغوندوكوي والغونديزو وهي تمثل مجتمع السونغاي, ماهي علاقتكم بتلك الحركات ولماذا لا تنسقون معها؟
بلال آغ شريف:حركة كوندوكوي تأسست في بداية التسعينات 1991-1994 عندما كانت هنالك حركات أخرى كالحركة الشعبية الأزوادية والجيش الثوري لتحرير أزواد والحركة الإسلامية وكل هذه الحركات تم إنهاء أنشطتها بعد اتفاق 1996 الذي على إثره تم تسليم السلاح في تيمبوكتو ومنذ ذالك الوقت لم تكن هناك حركات سياسية في منطقة أزواد
كان هناك أناس ينتمون إلى حركة كوندوكوي محمدوجير نائبي الحالي في الحركة الوطنية كان من ضمن قيادات تلك الحركة وعندما بدات العمليات العسكرية كان معنا مقاتلين من السوراي تم إعدادهم عندما كانت الحركة تدرب عناصرها في جبال كيدال وخلال تلك الفترة تم تدريب الكوندوكوي
إذن السوراي ليسو موجودين كحركة تنظيمية لأنه إذاكانت الحركة تطالب بمطالب أزوادية فكيف تسكن في باماكوفمن يسكن في باماكولل يطالب بحقوق الأزواديين خاصة عندما قامت باماكوبطرد كافة الأزواديين المقيمين في باماكو وتكسير بيوتهم في مارس2012 إذن كيف نعترف بحركةمقيمة في باماكو بأنها تمثل مطلب الأزواديين .إذاكان هنالك من يمثلها فينبغي أن يكون على الجانب الأزوادي ونحن سنتعامل مع كل من يمثل الأزواديين والموجود على الجانب الأزوادي من الطاولة أما من يجلس على الجانب المالي من الطاولة ويتحدث عن المطالب الأزوادية فهذ يحتاج إلى إعادة النظر
أما كانديزو فهي مجموعة صغيرة شكلتها المخابرات المالية وقابلت الحركة الوطنية بداية حرب التحرير وهزمتها الحركة وقتل قائدها كانديزو وهي بالكامل مشكلة من قبل المخابرات حتى التسليح حتى كل شيئ.إذن لاتوجد حركات أزوادية لم نتحاور معها ونحن نتحاور مع المجتمع الأزوادي وليس الحركات التي تدعي بأنها أزوادية
إذاعة نواكشوط الحرة: : حسب البيان الصحفي المشترك:تنوي الحركات الأزوادية الثلاث التوجه إلى المفاوضات مع مالي بخارطة طريق موحدة,هل تنوون التمسك بالاستقلال في خريطة الطريق هذه أم ستكتفون بالحكم الذاتي؟
بلال آغ شريف :الحركات ينبغي أن تصيغ مطالبها من خلال إشراك الشعب الأزوادي في الرأي عندمانذهب إلى مخيمات اللجوء في كل الأماكن ونسأل الأزواديين ماذايريدون ونذهب للأماكن التي تواجه فيها نسوة وأطفال أزواديون الجيش المالي بأعلام أزواد مرفوعة نسألهم ماذا يريدون ينبغي أن تصيغ الحركات التصور السياسي لها بناءا على مطلب الشعب وإلا ستواجه مصير الحركات التي سبقتها .إنها حركة انتهت ولكن لم ينته النضال ولم تنته الثورة وكان الشعب دائما ينتفض ويواصل المطالبة بحقوقه المشروعة
ينبغي أن توازن الحركات بين مطالب الشعب الأزوادي وإمكانية الإستجابة لها بتغييب المطالب وتجاهلها فنحن نقدم مهدءات لمشكلة موجودة.
إذاعة نواكشوط الحرة:سبق أن أعلنتم استقلال دولة أزواد وأسند لكم شخصيا منصب رئيسها وأعلنتم عن بعض الهيئات التابعة لها كالمجلس الانتقالي وغيره,ماهو مصير تلك الدولة ومؤسساتها؟وهل تخليتم عنها؟
بلال آغ شريف:إذانظرنا إلى أزواد كتركيبة حتى وإن لم يعترف به المجتمع الدولي فهو يتعامل مع نفسه ككيان مستقل يحل مشاكله من خلال الأزواديين كتقليد حتلى القضاء يتم التقاضي إلى شيوخ موجودين في الإقليم
المشاكل الأمنية والصراعات يحلها الأزواديين بأنفسهم إضافة إلى ذالك لم نشاهد أي تدخل لتسوية المشاكل الأزوادية من طرف الحكومة المركزية المالية عندما تكون هنالك حرب بين القبائل الأزوادية ولكن نرى حضورا للأزواديين فيما بينهم لمواجهة مشاكلهم مشكلة الأمن والإرهاب والتهريب كافة هذه المشاكل تستغل المساحة الأزوادية التي يعتبرالمرور عبرها واستغلالها سهلا نظرا لغياب سلطة مركزية تهتم بالشأن الأزوادي
إذن ينبغي التعامل مع وجود الدولة الأزوادية كحقيقة يمكن التعامل مع هذه الدولة على أساس أنها موجودة في اسم واسع هو مالي لكن لابد من الإعتراف لإقليم أزواد بخصوصيته يعني لابد أن يكون القرار الأزوادي الأساسي الذي يمس الحياة اليومية للناس نابع من أزواد وعندما اعلنا هذ أردنا أن نقول للعالم أن هذ هو المطلب الأزوادي والتعامل معه أساسي لمعالجة مشاكل أزواد وإلا ستنواجه مصير اتفاقيات 1963و 1990و2006
إذاعة نواكشوط الحرة:يقال إنكم في الحركة الوطنية لتحرير أزواد تورطتم في حرب فرنسا ضد الجماعات الإسلامية المسلحة بخلاف رفاقكم في المجلس الأعلى لوحدة أزواد الذين اعتزلوا الحرب,ماهي الضمانات التي أعطتكم فرنسا حتى شاركتم معها في الحرب؟
بلال آغ شريف:لوأننا شاركنا في الحرب مع فرنسا لطالبنا بضمانات قبل المشاركة لكن حرب الحركة مع الجماعات بدأت في يونيو 2012 قبل أن تأتي فرنسا.
وحرب غاو التي تحالفت فيها الجماعات الإرهابية ضد الحركة وانتهت بخروج الحركة تنظيميا من داخل غاو تبعتها عمليات أخرى وحرب أخرى بين الحركة وهذه الجماعات وخاصة الجماعات المجاورة في مينيكا
إذن بقيت الحرب مفتوحة بين الحركة وهذه الجماعات التي تحالفت مع بعض ابناء المنطقة وعندما جاءت فرنسا لم نشارك في عملية واحدة معها ضد الجماعات وهجمو علينا في الخليل وعندما يهجم عليك في بيتك لابد ان ترد تعرضنا لتفجيرات في كيدال والخليل بسيارات ملغومة يتم تفجيرها في بيوت المدنيين
إذن ردينا على الهجوم الذي شنته علينا مجموعات من حركات مجاورة أود أن اقول للجماعات الإرهابية أن الإرهاب ظاهرة ليست مقبولة دينيا ولا اجتماعيا ولا سياسيا.
إذاعة نواكشوط الحرة:ماهي حقيقة الوضع في أوزواد حاليا؟ وكيف تقيمون مشاركة الأزواديين في الانتخابات الأخيرة؟
بلال آغ شريف:الموقف السياسي الأزوادي تعكسه نسبة المشاركة في الإنتخابات .الأزواديون لن يرفضو إجراء الإنتخابات لأن اتفاقية واغادوغو تنص على القبول بإجراء انتخابات لكنهم اعطوا وجهة نظرهم فيما يتعلق من خلال المشاركة
مستوى المشاركة في البداية كان ضئيلا جدا في الفترة الأولى وهذه الفترة قد تكون المشاركة أقل.
إذاعة نواكشوط الحرة: وكيف تقيمون بالمقابل أوضاع اللاجئين الأزواديين؟ وماهي أبرز المشاكل التي يعانون منها؟
بلال آغ شريف:بالنسبة للاجئين الأزواديين في موريتانيا, أغلبهم يشعرون بارتياح كبير تجاه معاملتهم من طرف أشقائهم الموريتانيين سواء تعلق الأمر بالحكومة أو بالشعب,لكن هناك ملاحظات تتعلق بالمنظمات الإنسانية العاملة في هذا المجال,حيث نتمنى من هذه المنتظمات أن تشرك سكان المخيمات في تسيير عملها.
كما نتمنى أن تختارالمنظمات عناصرها من بلدان ليست لهم مشاكل مع الأزواديين.
تاريخ الإضافة: 13-08-2013 20:33:50 |
القراءة رقم : 29541 |